أحسن 20 نصيحة للتخلص من الإحباط | حياة بدون يأس ولا حزن
يحدث الاحباط عند انكسارك بسبب تلقيك نتائج سلبية تخالف المتوقع ، التوتر والإحباط هم شغلتين دائما تتماشيان مع بعض وبينهم ارتباط وصداقة عميقة ، عادة يتضمن التوتر الشعور بالإحباط ، والإحباط هو مسبب رئيسي للتوتر وقهر واحد منهم يؤدي إلى قهر الآخر ، ولا يتم التغلب على التوتر إلا من خلال السفر على الطريق السريع على الوجهة الروحية فقط ، لا أعتقد أن هناك حل آخر ولا ينبغي البحث عن أي حل ، فالبحث عن الراحة في مكان آخر لن يؤدي إلا إلى إطالة الانتظار المرهق على جوانب الطريق ، وهذا هو الخطأ الذي يرتكبه كثير من المضطربين والمتوترين في محاولة للتخفيف عن الحزن الرهيب للحياة بلا هدف أو معنى .
غالبا يصاب الشخص بالإحباط بسبب التفكير بشكل مسعور عن هدف خاص له يمكن أن يكسبه المال ، أو من خلال البحث عن الأمان من خلال الارتباط بحزب أو إبهار العقل بأنشطة غير منطقية أو الاستهلاك ، أو إقناع نفسه بأنه محتاج لرحلة قصيرة في مكان ما ، وهكذا يعمل العقل المثقل بالقلق والتوتر دائما يحاول أن يلاقي طريقة سريعة من خلال هذه الطرق ، ولكن هذا شيء مستحيل مع أن الحل نوعا ما بسيط ، ولكن أولا يجب أن يرى بوضوح أن الطرق الحالية لن تنجح ولن تنجح ولا يمكن أن تنجح .
نصائح للتخلص من الإحباط
– عليك أن تؤمن أن أفكارك ليست حقائق ، بل هي مجرد أوهام ومخاوف .
– لا تشارك أحلامك أو أهدافك مع أي شخص كان ، فليس كل الناس ترى الحياة كما تراها وليس كل الناس لديها الوعي الكافي لتفهم ما تقوله .
– اقلب الصفحة ولا تحاول تذكر أو جلد ذاتك أو الندم على ما حدث الأمر لن يغير شيء ، سوى جلد للذات والشعور بالإحباط والخذلان .
– أكتب أفكارك أسلبية على ورقة وقم بحرقها أو رميها ، فقد أكدت بعض الدراسات أن كتابة الأفكار السلبية يخفف الضغط والاحباط داخلنا ورميها أو حرقها يساعد على فكرة التخلص منها .
– لابد وأن تلتقي في حياتك بأشخاص سلبيين وغيورين وممكن أشخاص غرضهم في الحياة ألا ينجح أحد سواهم ، لذلك عليك أن تعي هذا وتعلم أنك من يسمح لهؤلاء بالتأثير عليك وممكن احباطك وافشالك ، فلا تعطيهم تلك القيمة .
– لا تعطي قيمة كبيرة لمحتوى تفكيرك ، ولكن حاول ان تفهم سبب إعطائك القيمة للفكرة بحد ذاتها ، فليس موضوع تفكيرك هو الشيء المهم بل التفكير نفسه ، ففكرة أن تصبح مليونير ليس ذي قيمة ، لكن السؤال الأهم هو لماذا تريد أن تصبح مليونير قبل أن تبدأ محاولاتك العبثية في الخارج ؟ إذا خرجت بكل هذه التشوهات المتراكمة عن فكرة المال والغنى وكل الهواجس والغرور فهذا سيؤدي حتميا إلى محاولتك تدمر كل من يقف في طريقك حتى عائلتك وكل من تحب وممكن جدا أنك تخسره لمجرد أنك وضعت هدفا لا تعرف قيمته بالأساس .
– عليك أن تجد احتياجاتك الروحية عبر ربط علاقة متينة مع الله ومع محيطك .
– يجب أن يتوقف الشخص عن محاولة إخراج التفاح من السلة الفارغة ، ويجب رؤية المستحيل على أنه مستحيل والتوقف عن محاولة فرض معنى خاص على الحياة ، وبهذا الأسلوب والتفكير ممكن إيجاد المعنى الحقيقي في هذه الرحلة الروحية وعسى أن تشعر بالحرية من الإحباط .
– ضرورة تفهم أن هناك سبب رئيسي واحد لهذا الإحباط وعلاج رئيسي واحد ، فالشعور بالإحباط يأتي عندما يكون هناك عائق أمام الرغبات الغير ضرورية في حياتك ، لو استطعت فهم هذه الجملة واقتنعت بها ستكتشف أن حياتك ستتدفق نحو الأفضل .
– تخلص من الرغبات الغير أساسية في حياتك لأن رغباتنا الضرورية واضحة بما فيه الكفاية ، حيث تتمثل في الرغبات الجسدية كالأكل والمأوى والراحة والاستجمام …. وهناك رغبات نفسية بالتواصل الاجتماعي والرغبة في أن يكون لك خصوصية وأيضا رغبات روحية ضرورية لفهم الذات والحياة ، فالإحباط يحدث عندما يصير بيدنا شيء ليس فقط لا نحتاجه ولكن لا نحتاج لأن نريده ، فأنت لست بحاجة لكي تريد سيارة فخمة ، و انت لست بحاجة لكي تريد بيت ضخم وهكذا.
– تقبل الحزن والألم ، فهناك آلام وأحزان نحن بحاجة لها لنتعلم منها شيئا ما ، لكن ألم عدم تحقيق الرغبات الغير الضرورية هو النوع من الألم الذي نحن لسنا بحاجة له ، ولا يمكن أن نستثمر فيه في أي شكل من الأشكال ، فهل علينا مثلا أن نكتشف لماذا نتوق الى ما لا قيمة له بسبب الشخصية المكتسبة ؟ الذات الزائفة التي تبكي وتنادي وتصرخ من أجل أشياء غير مجدية وغبية عندها مئات من الرغبات الشديدة والبائسة ويائسة تخدم فقط وجودها الأناني والخطير ، وهذه آلام لا يمكن أن تخدمك بالمطلق وهي لم تشتر منك الحياة الحقيقية لأن ذاتك الحقيقية هي على عكس ذلك تماما ولا يمكن إشباع شهية .
– عوض التفاعل حاول أن تتأمل وتستنتج الأمور التي جعلتك تصل لهذه الحالة التي أنت فيها وهل تستحق أن تفضلها أكثر من ذاتك .
– كن أنت وتقبل نفسك كما أنت وتخلص من التصنع ، فالذات الخيالية لا تسمح لك أن ترتاح ولا لحظة .
– اعترف بمشاكلك وبآلامك وبغضبك فهذا يجعل الحزن يخرج من داخلك نحو الخارج .
– افصل طبيعتك الحقيقية عن الطبيعة الزائفة التي استولت مؤقتا على حياتك ، ستقوم بذلك من خلال مراقبة الرغبة الشديدة في الذات الزائفة أو الرغبات الغير أساسية .
– عليك أن تقاوم وتصبر وتواجه الرغبات الغير ضرورية للبقاء على قيد الحياة ، رغم أن ذلك لن يكون سهلا .
– افهم نفسك فيما يتعلق بأي موقف هذا الفهم الذي سوف يزيد من سيطرتك العامة على الحياة ، عندما تشعر أنك استنزفت طاقتك بسبب المواقف التي تراودك منها شكوك حول الموضوع ، فتبحث بقلق عن حلفاء اعلم في هذه اللحظة أنك على خطأ ، فأنت لست بحاجة لأحد لكي تخفف عن نفسك ، أعط للمشكل حجمه وفقط .
– خفض غضبك وتوترك فهو سبب كل المشاكل وستفعل ذلك من خلال المشي لمسافة طويلة وغيرها يمكنك العودة مقالة الغضب .
– كل فرد يجب ان يكون عنده تجربة روحية اصيلة يعرف فيها ما هو صحيح عن نفسه عن طبيعته الحقيقية ليس فقط عبر عقله ، ببساطة يجب ان تكون على استعداد للسماح للرسالة الخارجية للوصول الى الداخل ، عن طريق التأمل .
حقيقة الاحباط والطريقة النهائية للتخلص منه
معظم مشاكلنا الداخلية المؤلمة سببها الإيكو بما في ذلك الغضب والغيرة والضعف ورفض تعلم أشياء جديدة ، حياة الإيكو في الكثير من الحالات هي حياة بديلة ووجود مصطنع للإنسان ، أي أن الايكو يجعل الشخص لا يعيش طبيعته الحقيقية ويبدأ بالثناء على الذات وتعزيز نفسه أمام الناس ، وهذه يمكن أن نصفها أنها خيانة للذات لأن محاولة بناء هذه الشخصية المتصنعة هو نفس الفعل الذي يجعلك متوتر بشأن ذاتك ، لأنه بالنهاية لا يمكن للخيال أن يحل محل الواقع ، يجب على الفرد أن يعترف بأنه عالق في العاصفة لكي يعرف كيف يخرج منها وما هو ممكن يساعدني للتعرف على هذه الذات دون المحاولة لبنائها ، علاج التواصل الكوني يجب أن نتعلم كيف نتواصل مع القوة ذكية التي بداخلنا فهي تعرف أكثر مما نعرف .
المشاعر الصعبة مثل القلق والتوتر والإحباط لا يمكن أن تجلب حلول للمشاكل ، وإذا كنت من أصحاب المزاج السلبي فأنت تحرم نفسك من الوصول إلى هذا العلاج الذاتي . معظم الناس ضائعين بشكل فظيع بموضوع تفكيرهم ولمعرفة القيمة الحقيقية لمادة التفكير علينا أن نتواصل مع القوى الذكية من خارج عالمنا قد تكون من خلال ذاتك العليا نفسها ، وعليك محاولة الاتصال والتواصل معها يمكن من خلال جلسات روحية ، عبر الكثير من الطرق المتنوعة لأن الحقيقة الروحية القادمة من خارج ، تتجاوز العقل والدفاع الذاتي وتصل الى الروح الحقيقة داخل الفرد ، بعدها تصل الرسالة التي تريد سماعها ممكن تطلع لك في الحلم او يكون على شكل حصص أو في كتاب أو في محاضرة .