كتاب الظلال من جدران الموت | والملقب بكتاب الظلال ومسكن الشيطان
يعتبر كتاب الظلال من جدران الموت واحد من الكتب الذي منعت ، بعدما مات كل من قرأه ، فهو ليس كتاب سحر أو كتاب شيطاني ، لكن ورغم ذلك فكل من أراد أن يقرأه ، فيجب عليه أن يحضر كفنه قبل البدء في فتح الكتاب ، فبعد فتح الكتاب بسويعات بأياد عارية ، تبدأ أعراض الموت تظهر ، بداية بالاختناق والنهاية بهبوط حاد في الدورة الدموية ، رغم أن كاتبه ليس ساحرا بل هو طبيب وعالم كيمياء ؛ ألف الكتاب سنة 1863م ونشره سنة 1874م . والكتاب لا يحتوي على أي كتابات سوى في العنوان ومقدمة الكتاب ، التي تنص على خطورة الزرنيخ المسبب للموت ، لتجد بعد ذلك صفحات فارغة مصنوعة من أوراق الحائط المجودة في ذلك الوقت ، حيث يحتوي على 86 صفحة من هذه الشاكلة .
الكثير من الأشخاص سيرون أن العنوان أو أن الكتاب يسبب الموت شيء مبالغ فيه ، لكن هذا الأمر حقيقي وقد مات كل من فتح الكتاب ؛ يتسبب الكتاب في الموت بشكل فجائي وبدون سابق انذار ، وهذا ما حير العلماء وجذب للكتاب الكثير القراء ، والذين انتهى بهم المطاف في المقابر . قام الكاتب بنشر 100 نسخة . لكن لم يبقى منها سوى نسختان موجودتان في كلية ميتشيغان ، وبعد فترة من نشر الكتاب اكتشف ، أنه يحتوي على كمية من السم الكافية لقتل أي شخص ، وهذا السم مأخوذ من الزرنيخ الموجود في أوراق الحائط .
نبذة عن الكاتب ( روبيرت سي كيدزي ) | وغايته النبيلة | كتاب الظلال من جدران الموت
ولد روبيرت سي كيدزي سنة 1823م في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية ميتشيغان ، حصل روبيرت على شهادة في الكيمياء وشهادة في الطب ، ليعمل في مجال الطب لمدة 11 عاما ، وقد عمل كطبيب جراح خلال الحرب الأهلية الأمريكية ، والتي بدأت في 9 من أبريل سنة 1861م وانتهت في 12 من أبريل سنة 1865م ، وفي الأربعينيات من عمره شغل منصب أستاذ كيمياء في كلية الزراعة في ولاية ميتشيغان . وفي هذه الفترة اكتشف روبيرت خطورة أوراق الحائط ، حيث تحتوي على مادة الزرنيخ الذي يقتل بعد استنشاقه
بحث أن الزرنيخ لا يحتوي على لون ولا رائحة ولا طعم ، وهنا قام بتحذير الناس بخطورة هذه المادة الخطيرة ، والتي يستنشقها الشخص من الجدران المزينة بأوراق الحائط ، والتي تؤدي به في النهاية إلى التهاب في الشعب الهوائية ، وبدأ بنصح الناس بعدم استعمال أوراق الحائط ، لكن لم يستجب له أي واحد ووضعوا كلامه في مقام النسيان ، ليقوم بعد ذلك بتأليف ونشر كتاب ( ظلال من جدران الموت ) . والذي وضع فيه كمية قاتلة من مادة الزرنيخ ، لتكون عبرة لكل شخص قام بقراءة الكتاب ، والذي يقتله هو الأخر بعد فتح صفحاته ؛ ليتوفى روبيرت سي كيدزي في مطلع القرن العشرين سنة 1902م .