كتاب أنت الدواء الوهمي | جو ديسبينزا
نبذة عن كتاب أنت الدواء الوهمي
حقق كتاب أنت الدواء الوهمي نجاحا كبيرا ، تم نشر الكتاب في 29 أبريل سنة 2014 ، وقد ترجم للغة العربية على يد دار الخيال للطباعة والنشر والتوزيع سنة 2020 ، عدد صفحات الكتاب 392 صفحة يصنف الكتاب في صنف كتب المساعدة الذاتية ، يساعد الكتاب على اخراج الشخص من حالته سيئة إلى حالة أفضل عبر أفكار الكتاب ، التي تنص على كون جميع الأمراض سببها هو التوتر والقلق .
ملخص كتاب أنت الدواء الوهمي
الفصل الأول
استطاع العلماء أن يجدوا عبر الصدفة أنه من الممكن أن يتعالج الشخص بمجرد توهمه أن شيئا ما سوف يعالجه ، فقد أبهر العلماء عندما اكتشفوا أن الدواء الوهمي لديه تأثير بمثل الدواء الحقيقي ، فقد أجروا بعض الاختبارات على مرضاهم ، حيث أعطوا للمرضى عقاقير عبارة عن حبة سكر أو حبة ملح ، والبعض الأخر أعطوه عقاقير حقيقية ، فكانت النتيجة متطابقة تقريبا ، مما فتح بابا واسعا أمام العلماء الذين استطاعوا اكتشاف هذه التقنية وهي الدواء الوهمي ، وقد استعمل في العديد من البلدان اختبار اللقاح الوهمي ضد كرونا ، وقد كان له جدوى هو الأخر أمام الفيروس الذي أوقف دورت الحياة لمدة طويلة ، كما أن هذا الدواء الوهمي قد استعمل في العمليات الجراحية ، وقد كانت له فعالية كبيرة خاصة في عمليات الذبحة الصدرية والتهاب المفاصل في الركبتين .
وقد استعمل أيضا عقار الفاليوم الخاص باضطرابات القلق ، ووجدوا أنه ليس له أي تأثير ما دام المريض لا يعرف أنه يتناول الدواء ، وهذا ما يؤكد أن تأثيرات التدخل سواء كان دوائيا أو عشبيا أو عقائديا فهو ليس له أي تأثير سوى ما نعتقده ، وهذا ما يؤكد أن السحر والشعوذة والخرفات التي تجول في أذهاب الشعوب وخاصة العربية منها ، ما هي سوى تأثير المشاعر والمتقدات واليقينيات التي تجول في عقولهم ، كما يؤكد الأمر أن استعانة البعض بالمشعوذين ورجال الدين خاصة المنافقين منهم لعلاجهم ما هو سوى تأثير الدواء الوهمي .
الفصل الثاني
إذا أراد شخص ما تغير حياته فعليه أن يصنع النسخة الخاصة بهذا التغير الذي يريد القيام به ، فمثلا لا يمكن لأي الشخص تغير نفسه دون تغير شخصيته ، فشخصيته هي التي تصنع واقعك المعاش ، لذلك فحياتك تحت سيطرتك وأفكارك ومعتقداتك هي سبب معيشتك ، ولصنع التغير يجب تغير الأفكار ، بالطبع فذلك لن يكون سهلا في بداية الأمر ، فسوف تكون عاجزا أمام تصرفاتك المعتادة ، لكن ومع مرور الوقت ستكون قادرا على التصرف بالعادات الجديدة ، وبذلك سوف تصنع شخصك الجديد وبالتالي سوف تصنع جسدا جديدا وصحة جديدة وفرصا لا نهاية لها . وبهذا سوف تتغير حياتك إلى ما تريد أن تكون عليه ، وليس ما فرض عليك ، خاصة في المجتمعات التي تسيطر عليها التقاليد والعادات التي تبقى مستمرة لقرون رغم عدم جدواها ، لذلك حرر نفسك من الخرافات والترهات التي لن تنفعك في شيء ، غير شخصيتك لتتغير حياتك .
الفصل الثالث
طريقة تفكيرنا تتحكم في حمضنا النووي ، فكل فكرة نفكرها ترسل اشارة إلى جيناتنا ليتم التعبير عنها بطريقة معينة ، فالتفكير السلبي يقيم بجينات سلبية أي جسم مريض ، أما التفكير الايجابي يعبر بجينات ايجابية أي جسد جيد وصحي ، وهذا ما يؤكد علينا ضرورة اختيار التفكير الذي سوف يعطينا جسدا سليما ومعافا ، كما يفتح لنا باب اختيار القيم والعادات التي نقوم بها في حياتنا الشخصية ، فالأشياء التي لا جدوى منها فلا يجب اعطائها أهمية كبيرة كالعادات التي تؤدي إلى الخوف والتوتر ، أما الأفكار والعادات التي يجب الاهتمام بها فهي التي سوف تحسن حياتنا وسوف تركز على مستوى معيشتنا وتحسن صحتنا ، لذلك يجب التركيز على الأفكار التي ستغير الجينات الخاصة بنا إلى الأحسن ، لذلك حدد هدفا في حياتك وحلما تود الوصول إليه ، وبدأ في تغير شخصيتك وتغير اشارات جيناتك لتستطيع الوصول إلى ما تود القيام به .
وفكر مثلما يفكر الناجحون في المجال الذي تريد الذهاب فيه ، إذا كنت تود أن تكون طبيبا انظر إلى الأشخاص الذين مروا قبلك والعادات التي كانوا يقومونا بها لتستطيع السيطرة على موقفك ، كما يجب القيام بتدريب ذهني مكثف في خصوص الأمر لتستطيع التغلب على عاداتك القديمة ، والسيطرة أيضا على غرائزك . فعندما تتخيل نفسك في موضع معين فأنت بكل بساطة تتفاعل مع الأمر وكأنك موجود فيه ، فعقلنا لا يستطيع التميز بين العادات الواقعية والعادات المتخيلة ، لذلك فالتدريب الذهني أساسي في تغير حياتنا ومعتقداتنا إلى الأحسن .
الفصل الرابع
إن التصور الذي تصنعه لمستقبلك يلعب دورا كبيرا في تحديد هذا المستقبل ، لذلك يجب أن تكون ممتنا نحو المستقبل الذي سوف تعيشه في يوم من الأيام ، أما التفكير الايجابي لوحده غير قادر على ايصالك لذلك المستقبل الذي تحلم به ، فالعاطفة ( الخوف ، التوتر ، الشك … ) تتصادم مع الايجابية مما يخلق فوضى داخل الجسم والأفكار ، ويجعل الشخص غير قادر على التصرف بالشكل السليم ، لذلك فالامتنان يمنع من حدوث هذا التصادم المريب ، لذلك كن ممتنا .
الفصل الخامس
لتغير حياتنا يجب تغير أفكارنا ومعتقداتنا وبالتالي سوف تتغير عاداتنا وأفعالنا ، ولتغير معتقداتنا يجب التواصل مع عقلنا الباطن ، فعندما تكون موجات دماغنا عالية يعمل عقلنا التحليلي والذي يتميز بالأفكار العاطفية ( المخاوف ، الشك ، الارتباك … ) ، أما عندما تكون موجات عقلنا منخفضة فنكون قادرين على التواصل مع عقلنا الباطني ، ويحث ذلك باستعمال التأمل والذي يساعد في ابطاء الموجات وبالتالي تكون قادر مع مخاطبة عقلك الباطني ، وبذلك سوف تختار ما تريد أن تكون ولا تريد أن تكون وما تريد القيام به وما لا تريد القيام به ، فالتأمل يصنع لنا قدرة رهيبة على اختيار الخيارات الصحيحة ، وذلك لكون الشخص يكون في حالة وعي عميق .
نبذة عن كاتب كتاب أنت الدواء الوهمي
ولد الدكتور جو ديسينزا في 22 من مارس سنة 1962م ، وهو عالم أعصاب ومعالج لتقويم العمود الفقري ، فالدكتور ديسينزا حصل على شهرة واسعة في العالم بسبب دوراته التدريبية ، التي غيرت نظرة الملايين من الناس لهذا العالم العجيب ، كما أن كتبه أكسبته شهرة كبيرة ، لدى دجو ابنة تبلغ من العمر 16 سنة تقريبا ، تخرج الدكتور جو من كلية \”الليف\” ، كما أن ديسبينزا عضو في هيئة التدريس في العديد من المنظمات التعليمية مثل جامعة \”كوانتوم\” ومعهد \”أوميغا\” للدراسات الشاملة ومركز \”كريبالو\” لليوجا والصحة . وهو أيضًا مستشار شركات وقام بتدريب مدربي الشركات الذين يقومون بتدريس نموذجه في جميع أنحاء العالم .