ما هي العلاقات التي يجب أن تتجنبها ؟ | علاقات مسمومة
نرتبط في حياتنا الشخصية بالعديد من الأشخاص ، اما مقربين أو أصدقاء ، فالمقربين لا يمكننا الاستغناء عنهم لكن يمكننا احتوائهم والتخلص من أفعالهم السيئة اتجاهنا أو اتجاه غيرنا ، أما الأشخاص الذين يمكننا الاستغناء عنهم من العالم الخارجي فلا يجب علينا أن نتردد في الابتعاد ، خاصة إذا كانوا يؤذوننا ويذلوننا ، فلا يجب عليك أن تصبر على شخص لا يحترمك ولا يحترم أفكارك ومعتقداتك أو شكلك في بعض الحالات ، انها علاقات مسمومة لن تستفيد منها شيئا سوى أذية نفسك ، وأنت أيضا عزيزي القارئ فليس من المستبعد أن تكون شخصا يؤذي غيره ، لذلك حاول تغير هذه الأفعال لأنك ستكون حملا ثقيلا على الناس من حولك ، فالجميع سينفض هاربا عندما ستتوفر الفرصة ، ولا يجب أن يصاب الشخص بالغرور لأن هناك من حبه .
علاقات مسمومة
– العلاقة مع المدمن : هذا النوع من العلاقات يكون صعب التحمل ، فالشخص المدمن دائما يسعى إلى المواد التي يدمن عليها ، أي أنه يضعك في مرتبة ثانوية وراء ادمانه ، وهذا سيجعله يفضل شراء المخدرات وتعاطيها مثلا على شراء الخضروات .
– الشخص النرجسي : هذا النوع أناني بل أكثر من ذلك هو شخص يعبد نفسه ولا يبتغي سوى مصلحته ، كما يرى نفسه أفضل من الجميع وأنه يستحق أشياء لا يستحقها بالأساس .
– العلاقة مع المتقلب : يتميز هذا النوع كونه متقلب ومزاجي وحساس بطريقة رهيبة ، فغالبا العلاقات التي ستربطك مع هذا النوع ستفشل .
– الشخص الاعتمادي :
وهذا النوع لا يبتغي من الناس سوى مصالحه الشخصية ، وبالمقابل لا يقدم لغيره أي شيء ، كما يرى رفض الأخرين لتأدية مصالحه جريمة فحقه ويجب أن يعاقبوا عليها .
– علاقة الاستنساخ : هذه العلاقة غالبا ما تكون فاشلة ، لأن الشخص يراك شخصا أخر قد مر على حياته ولم يستطع أن ينساه ، وكل فعل يفعله يراه أن الشخص الذي فقد هو الذي فعله وليس أنت ، في نهاية المطاف يدرك هذا الشخص أنك لست الشخص الأخر ، فيتغير تعامله معك وقد يتركك في منتصف الطريق .
– العلاقات الوهمية : وهي العلاقات التي غالبا ما تكون في العالم الافتراضي ، وفي حقيقة الأمر لا يجب أن تعير لمثل هذه العلاقات اهتماما كبيرا ، لأنك تدير اسقاطات عاطفية على الفراغ كما تتصور تصورات وهمية ، فحتى الناس الذين نقابلهم يظلون غامضون بل وينافقوننا وما بلك بأشخاص لا نعرفهم في العالم الحقيقي .
– العلاقة مع المشكك : فالشخص المشكك يريد أن يضع كل شيء تفعله مع دليل ، وهذا النوع يود أن تكون مثاليا وهذا مستحيل ، ويجب أن يرى كل شيء مرتب ولا يحب المفاجآت التي قد تأتي بها الأيام ، وهذه العلاقة بالطبع مرهقة جدا ولن تستمر .
– علاقة التقديس : فهناك الكثير من الأشخاص الذين يقدسون بعض الناس ، وهذا النوع الخطير لكونه لن يستمر في تقديسك ، لأنك في نهاية المطاف بشر يخطئ ويصيب ، وعندما تتعرض للتقديس فقد تصبح شخصا نرجسيا ، كما أن الشخص الذي يقدسك قد يكون مصدر ازعاجك .
– العلاقات الفارغة : وهي العلاقة التي تربطك مع شخص دون أن يكون أي هدف لعلاقتكم ، وهذا النوع البارد من العلاقات ما هو سوى مضيعة للوقت لا أكثر .
– العلاقة مع الضحية والمنقذ : فدائما ما يلعب الشخص المخادع دور الضحية أو المنقذ ، فدور الضحية يظهره على أنه ضحية من ضحاياك أي يبدأ في معاتبتك ويجعل نفسه مظلوما فيحاول الهروب ، أما دور المنقذ فيحاول بهذه الشخصية أن يتملكك ويظهر على كونه شخص مثالي .
– العلاقات مع المنافقين : وهذا النوع لا يحتاج إلى توضيح ، لأنها علاقات مسمومة ويتخللها الكذب والمصلحة الشخصية .
ماذا لو كنت أنت الشخص السام
فحتى أقرب الناس إليك إذا كنت تعاملهم بسوء فأنت تأثر في شخصيتهم ويصبحون مثلك مع مرور الوقت وبالتالي ستجد منافسا يكسر جمجمتك ، في تلك اللحظة لا تلم أحدا بل لم نفسك ، فأبنائك ليسوا عبيدا عندك حتى تقوم بإذلالهم وتعاملهم بقسوة وزوجتك كذلك وكل الناس ، فحتى العبد لا يجب أن يعامل بسوء ، وبالأحرى لا يجب أن يكون هناك عبيد من الأصل ، وهذا لا يعني أنك لن تفرض نفسك على الناس لكن افرضه بطريقة جذابة بكلمات طيبة بتصرفات راقية ، تجعل غيرك يحترمك ويحترم ما تقوله وما تريد أن يكون ، ومن أفضل أن تمثل نفسك وليس أن تتصنع فقط وتكذب على الناس بشخصية لا تمت لك بأي صلة .
موقع جداً رائع وأريد أن اتابعكم دائماً
شكرا لك نحن في خدمتكم دائما أرجو أن تشارك موقعنا مع أصدقائك
ربما استخدام كلمة سامة لوصف العلاقة يبدو مقبولا إلا أنني لا أستسيغ فكرة وصف الشخص بالسام . ذلك أنه مهما كأن الشخص سيئا فإنه قد تكون به صفة واحدة تغطي على بضعة عيوب عنده.