كتاب 12 قاعدة للحياة: ترياق للخروج من الفوضى | جوردان بيترسون

كتاب 12 قاعدة للحياة هو كتاب شهير للدكتور جوردان بيترسون أستاذ علم النفس السريري الكندي، صدر لأول مرة في عام 2018، في هذا الكتاب يقدم بيترسون اثنتي عشرة قاعدة عملية مستمدة من خبرته الأكاديمية والعملية في علم النفس، بالإضافة إلى رؤيته الفلسفية والاجتماعية حول الحياة، تعتمد هذه القواعد على دروس من الأساطير القديمة، والدين، وعلم النفس، والفلسفة، وتستهدف مساعدة القارئ على إيجاد النظام والمعنى وسط الفوضى التي قد تعتري الحياة الحديثة.
يتميز الكتاب بقيمته المعرفية الكبيرة فهو لا يقتصر فقط على تقديم نصائح حياتية، بل يربط بين المعرفة العلمية والتأملات الفلسفية والتجارب الشخصية، ويناقش قضايا عميقة مثل المسؤولية الشخصية، والانضباط الذاتي، وأهمية المعنى في حياة الإنسان، ويحث على تبني مواقف أكثر إيجابية وفاعلية في مواجهة التحديات اليومية، وقد أصبح الكتاب مرجعاً مهماً لمحبي تطوير الذات، والباحثين عن إجابات لأسئلة وجودية، ويصنف الكتاب ضمن
- تطوير الذات (Self-Help)
- علم النفس الشعبي (Popular Psychology)
- الفلسفة العملية
ويحظى باهتمام واسع من القراء والمهتمين بعلم النفس والفكر المعاصر، حيث حقق “كتاب 12 قاعدة للحياة” نجاحاً هائلاً على مستوى العالم فقد تجاوزت مبيعاته 5 ملايين نسخة حتى عام 2023، وتصدّر قوائم الكتب الأكثر مبيعاً في العديد من الدول من بينها الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، وقد تُرجم إلى أكثر من 50 لغة من ضمنها العربية.
ملخص كتاب 12 قاعدة للحياة: ترياق للخروج من الفوضى
قف باستقامة مع جعل كتفيك إلى الخلف
هذه القاعدة ليست مجرد نصيحة تتعلق بالوضعية الجسدية، بل هي رمز لتحمل المسؤولية والوقوف بشجاعة في وجه تحديات الحياة، يشير بيترسون إلى أن الطريقة التي نقف بها ونتحرك تعكس مدى ثقتنا بأنفسنا، وقدرتنا على مواجهة العالم، عندما نقف باستقامة وكتفينا إلى الخلف، نحن نرسل إشارة إلى أنفسنا وإلى الآخرين بأننا مستعدون لتحمل المسؤولية والتعامل مع ما يواجهنا.
الشرح بتفصيل أكبر من كتاب 12 قاعدة للحياة
• الجانب النفسي:
الوقوف باستقامة يرمز إلى الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة التحديات، يربط بيترسون هذا السلوك بسلوك الكائنات الحية الأخرى مثل الكركند (سرطان البحر)، حيث يُظهر الكركند المنتصر في المعارك وضعية مرفوعة وقوية، بينما الكركند المهزوم ينكمش وينعزل، البشر ليسوا مختلفين كثيرًا بهذا الصدد؛ الأشخاص الذين يقفون بثقة يعكسون حالة نفسية قوية ومستقرة.
• تحمل المسؤولية:
الوقوف باستقامة يعني أنك على استعداد لتحمل عبء الحياة ومسؤولياتها، بدلاً من الانحناء تحت وطأة المشاكل، عليك أن تكون مستعدًا لمواجهتها بشجاعة.
• التأثير على الآخرين:
الطريقة التي تقدم بها نفسك تؤثر على كيفية تفاعل الآخرين معك، عندما تقف بثقة فإنك تدعو الآخرين لاحترامك والتعامل معك بجدية.
عامل نفسك وكأنك شخص أنت مسؤول عن مساعدته
يشير بيترسون إلى أن الكثيرين يعاملون أنفسهم بشكل سيئ مقارنة بكيفية تعاملهم مع الآخرين، من المدهش أن معظم الناس يعتنون بالآخرين (مثل أصدقائهم، أو حيواناتهم الأليفة) أفضل مما يعتنون بأنفسهم، هذه القاعدة تدعو إلى التفكير في الذات كشخص يستحق الرعاية والاهتمام.
الشرح بتفصيل أكبر كتاب 12 قاعدة للحياة
• احترام الذات:
عندما تعامل نفسك كشخص مسؤول عن مساعدته، فإنك تبدأ بالنظر إلى نفسك على أنك تستحق الحب والاهتمام، هذا يشمل اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحتك، مثل تناول الطعام الصحي، ممارسة الرياضة، والابتعاد عن العادات السيئة.
• التخلص من الإهمال الذاتي:
كثير من الناس يهملون صحتهم الجسدية والنفسية، سواء بسبب الشعور بعدم الأهمية أو الانشغال بالآخرين، بيترسون يشجعك على تغيير هذا النمط، والبدء في العناية بنفسك كما لو كنت تساعد شخصًا عزيزًا عليك.
• التأثير على الحياة بشكل عام:
عندما تبدأ بمعاملة نفسك باحترام ستلاحظ تحسنًا عامًا في حياتك، ستشعر بالسعادة وستكون أكثر قدرة على مساعدة الآخرين من حولك.
كوّن صداقات مع الأشخاص الذين يريدون الأفضل لك
هذه القاعدة تسلط الضوء على أهمية اختيار الأصدقاء بعناية، يشير بيترسون إلى أن الأصدقاء ليسوا مجرد أشخاص نقضي الوقت معهم، بل هم قوة مؤثرة على حياتنا بشكل كبير، الأصدقاء الجيدون يدعموننا ويساعدوننا على النمو، بينما الأصدقاء السيئون قد يجروننا إلى الأسفل.
الشرح بتفصيل أكبر:
• الأصدقاء الحقيقيون:
الأصدقاء الذين يريدون الأفضل لك هم أولئك الذين يدعمونك في أوقات الشدة ويفرحون لنجاحاتك، هم الأشخاص الذين يشجعونك على تحسين نفسك ويقدمون لك النصيحة الصادقة حتى لو كانت مؤلمة أحيانًا.
• تجنب الصحبة السلبية:
يشير بيترسون إلى أن بعض الأشخاص قد يكونون مصدرًا للسمية أو التأثير السلبي، هؤلاء الأشخاص قد يحاولون إبقاءك في حالة من الفشل أو الركود، سواء بدافع الغيرة أو الأنانية، ومن الضروري الابتعاد عن هذه النوعية من العلاقات.
• التأثير المتبادل:
الأصدقاء الجيدون لا يؤثرون عليك فقط، بل أنت أيضًا تؤثر عليهم. عندما تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين ومجتهدين، ستصبح أكثر ميلًا لتبني نفس القيم والسلوكيات.
للقراءة أكثر حول هذا الموضوع هناك مقال كامل يتحدث عنه اضغط هنا لتصل إليه
قارن نفسك بما كنت عليه بالأمس لا بشخص آخر | كتاب 12 قاعدة للحياة
في هذه القاعدة يركز جوردان بيترسون على أهمية التحسين الذاتي المستمر بدلاً من الوقوع في فخ مقارنة أنفسنا بالآخرين، إن مقارنة أنفسنا بالآخرين خاصة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون مضللة ومدمرة نفسيًا، ذلك لأننا غالبًا ما نقارن “أسوأ ما فينا” بـ”أفضل ما في الآخرين”، وهو ما يؤدي إلى الشعور بعدم الرضا والإحباط،
بدلاً من ذلك يدعو بيترسون إلى أن ننظر إلى أنفسنا بموضوعية، وأن نسأل : هل أنا أفضل اليوم مما كنت عليه بالأمس؟ التركيز على التقدم الشخصي يتيح لنا الشعور بالإنجاز والتحفيز للنمو باستمرار، حتى لو كان هذا التقدم صغيرًا وبطيئًا؛ الفكرة هنا هي أن نضع أهدافًا واقعية لأنفسنا، ونقيس نجاحنا بناءً على تقدمنا مقارنة بحالتنا السابقة، وليس بحالة الآخرين.
لا تدع أطفالك يفعلون أي شيء يجعلك تكرههم
هذه القاعدة تناقش التربية السليمة للأطفال وأهمية وضع حدود واضحة لهم، يرى بيترسون أنه إذا سمح الآباء لأطفالهم بالتصرف بطريقة تجعلهم يكرهونهم، فإن ذلك يؤدي إلى تصعيد المشاكل السلوكية ويخلق علاقة سلبية بين الوالدين والأطفال، فالأطفال الذين لا يتم توجيههم بشكل صحيح غالبًا ما يفتقرون إلى الانضباط والمسؤولية، وهو ما قد يجعلهم غير محبوبين أو مرفوضين من قبل المجتمع في المستقبل.
بيترسون يرى أن دور الوالدين ليس فقط توفير الحب غير المشروط، ولكن أيضًا تعليم الأطفال كيفية التعامل مع العالم الواقعي، وهذا يتطلب وضع قواعد واضحة وعادلة والالتزام بها، عندما يتعلم الأطفال احترام الحدود فإنهم يصبحون أكثر قدرة على التفاعل بشكل صحي مع الآخرين، ويصبحون أكثر استعدادًا للنجاح في حياتهم المستقبلية؛ الهدف ليس السيطرة على الأطفال، بل توجيههم ليصبحوا أفرادًا مسؤولين ومحترمين.
رتِّب بيتك على أكمل وجه قبل أن تنتقد العالم | كتاب 12 قاعدة للحياة
هذه القاعدة هي دعوة لتحمل المسؤولية الشخصية قبل محاولة تغيير الأمور الخارجية، يشير بيترسون إلى أن الكثير من الناس يميلون إلى لوم العالم أو الآخرين على مشاكلهم بدلاً من النظر إلى أنفسهم وإصلاح ما يمكن إصلاحه في حياتهم الشخصية، الفكرة الأساسية هنا هي أن الفوضى في حياتنا تعكس غالبًا الفوضى الداخلية التي نعاني منها.
“ترتيب البيت” لا يعني فقط تنظيف المكان المادي، بل يشير أيضًا إلى ترتيب حياتنا الشخصية، سواء كان ذلك من خلال تحسين عاداتنا اليومية، أو معالجة مشكلاتنا النفسية، أو تحسين علاقاتنا مع من حولنا، عندما نصل إلى حالة من التوازن والنظام في حياتنا الشخصية، نصبح أكثر قدرة على المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.
بيترسون يرى أن انتقاد العالم ومحاولة تغييره دون إصلاح أنفسنا أولاً هو تصرف غير مسؤول؛ التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل وعندما نتمكن من السيطرة على حياتنا الشخصية، نصبح مثالًا للآخرين ونستطيع أن نحدث فرقًا أكبر في العالم.
اتبع ما هو ذو مغزى (لا ما هو مناسب)
في هذه القاعدة يشدد جوردان بيترسون على أهمية السعي وراء الأمور التي تضيف معنى حقيقيًا لحياتنا، حتى لو كانت تتطلب الجهد والمعاناة، بدلاً من الانسياق خلف الخيارات السهلة أو ما هو شائع ومريح، الحياة التي تفتقر إلى المعنى غالبًا ما تكون حياة سطحية ومليئة بالفراغ، لأن البحث عن الملذات اللحظية أو ما هو مقبول اجتماعيًا قد يمنحنا راحة مؤقتة ولكنه لا يحقق الرضا العميق.
المعنى مقابل الملاءمة:
• السعي وراء المعنى: يتطلب مواجهة التحديات وتحمل المسؤوليات، والالتزام بقيم عليا، قد يكون ذلك في العمل على تحسين الذات، بناء علاقات قوية، أو خدمة الآخرين، هذه الجهود تمنحنا إحساسًا بالإنجاز والغرض مما يجعل الحياة ذات قيمة.
• اتباع ما هو ملاءم: يشمل التهرب من الالتزامات، البحث عن الراحة الفورية، أو اتباع الحشود دون تفكير، هذا المسار يبدو مريحًا في البداية لكنه يؤدي إلى فقدان الإحساس بالهوية والهدف.
بيترسون يرى أن السعي وراء المعنى يتطلب أن نتحمل الأعباء ونسعى لإحداث تأثير إيجابي في حياتنا وحياة الآخرين، تحمل المسؤولية عن حياتنا حتى لو كان ذلك صعبًا، هو ما يجعلنا قادرين على التغلب على الفوضى ويمنحنا إحساسًا بالسلام الداخلي.
قُل الحقيقة أو على الأقل لا تكذب
الصدق هو أحد المبادئ الأساسية التي يدعو إليها بيترسون، ليس فقط في التعامل مع الآخرين ولكن أيضًا في التعامل مع أنفسنا، الكذب سواء كان على الآخرين أو على الذات، يؤدي إلى بناء عالم من الوهم والانفصال عن الواقع، مما يجعلنا غير قادرين على مواجهة التحديات الحقيقية.
أهمية قول الحقيقة:
• إقامة الثقة: الصدق يبني علاقات قائمة على الثقة والمصداقية. عندما نكون صادقين، نصبح أشخاصًا يعتمد عليهم الآخرون.
• التعامل مع الواقع: الكذب يجعلنا نتهرب من مواجهة الحقائق المزعجة، بينما الصدق يساعدنا على مواجهة مشاكلنا وإيجاد حلول حقيقية.
• النزاهة الشخصية: الصدق يعزز الشعور بالسلام الداخلي، لأننا لا نحمل عبء محاولة تبرير الأكاذيب أو التصرف بشكل مزدوج.
إذا لم يكن قول الحقيقة ممكنًا في موقف معين، فإن بيترسون يحثنا على الأقل على تجنب الكذب. الكذب يدمرنا من الداخل ويفسد علاقاتنا مع الآخرين، بينما الحقيقة، حتى لو كانت مؤلمة، تمنحنا القوة لمواجهة الحياة بشجاعة.
افترض أن الشخص الذي تستمع إليه قد يعرف شيئًا لا تعرفه
هذه القاعدة تدعو إلى التواضع الفكري والانفتاح على وجهات النظر المختلفة، فكثيرًا ما نقع في فخ التفكير بأننا نعرف كل شيء أو أن رأينا هو الوحيد الصحيح، مما يجعلنا نفقد فرصة التعلم من الآخرين.
أهمية الاستماع بإنصات:
• التعلم المستمر: كل شخص نقابله قد يحمل تجربة أو معرفة لا نملكها، عندما نستمع بصدق نفتح الباب لتوسيع آفاقنا وإثراء معرفتنا.
• فهم الآخرين: الإنصات يعزز التعاطف ويفتح المجال لفهم أعمق للمواقف والآراء المختلفة، هذا يساعد في بناء علاقات قوية ويقلل من النزاعات.
• التواضع: الاستماع إلى الآخرين يعكس إدراكنا بأننا لسنا معصومين عن الخطأ، وأن لدينا دائمًا مجالًا للتطور.
بيترسون يرى أن الحوار الجيد لا يعني الفوز في المناقشة، بل يعني اكتشاف الحقيقة من خلال التفاعل مع الآخرين. عندما نستمع بإنصات نحن لا نتعلم فقط من الآخرين، بل نساعدهم أيضًا على التعبير عن أفكارهم وتحليلها بشكل أفضل.
كن دقيقًا في حديثك: أهمية التعبير عن الأفكار بوضوح وصدق
يؤكد بيترسون أن التواصل الواضح والدقيق أمر أساسي لكل من النزاهة الشخصية والنظام الاجتماعي، عندما يعبر الأفراد عن أفكارهم بدقة فإنهم يسهمون في فهم أوضح بينهم وبين من حولهم، يرتكز هذا المبدأ على الاعتقاد بأن اللغة تشكل الواقع؛ وبالتالي يمكن أن تؤدي اللغة المبهمة أو غير الدقيقة إلى سوء الفهم، والنزاع، والفوضى.
• تداعيات النزاهة الشخصية: يعزز التواصل الواضح الأصالة، من خلال التعبير عن الأفكار والمشاعر بصدق، وهذا يمكن الأفراد من محاذاة أفعالهم مع قيمهم، مما يقلل من الصراع الداخلي ويعزز الثقة بالنفس.
• المسؤولية الاجتماعية: يعتبر التواصل الدقيق أمرًا أساسيًا لعمل المجتمع، فهو يسمح بإجراء حوار فعال، والتفاوض، وحل النزاعات، كما يقترح بيترسون عندما يفشل الأفراد في التواصل بوضوح فإنهم يخاطرون بعلاقاتهم ومصالحهم، ويساهمون في الاضطراب الاجتماعي.
لا تزعج الأطفال عندما يلعبون أو يتزلجون: احترام استقلالية الأطفال
يدعو بيترسون إلى أهمية السماح للأطفال بالانخراط في اللعب غير المنظم دون تدخل غير ضروري، يؤكد هذا المبدأ على قيمة الاستقلال في تنمية الأطفال، مما يعزز الإبداع، ومهارات حل المشكلات، والمرونة العاطفية.
• علم النفس التنموي: تدعم الأبحاث الفكرة القائلة بأن اللعب المستقل أمر حيوي للتطور المعرفي والاجتماعي، فمن خلالها يتعلم الأطفال كيفية التنقل في بيئتهم والانخراط في سيناريوهات خيالية، وتطوير مهارات اجتماعية من خلال التفاعلات مع أقرانهم.
• احترام الاستقلال: من خلال الامتناع عن مقاطعة الأطفال أثناء اللعب، يعترف البالغون باستقلالهم وقدرتهم على التنظيم الذاتي. يمكن أن يساهم احترام الاستقلال في تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم وكفاءتهم، مما يعزز قدرتهم على اتخاذ القرارات والتعلم من التجارب .
قم بتربية قطة عندما تصادف واحدة في الشارع | كتاب 12 قاعدة للحياة
يسلط بيترسون الضوء على فكرة تبني ورعاية الحيوانات الضالة كوسيلة لتنمية التعاطف والرحمة، حيث يشجع هذا المبدأ الأفراد على توسيع اعتباراتهم الأخلاقية إلى ما وراء التفاعلات البشرية والاعتراف بالقيمة الجوهرية لجميع الكائنات الحية.
• تطوير التعاطف: لقد ثبت أن رعاية الحيوانات تعزز الذكاء العاطفي وتزرع شعورًا بالمسؤولية، ويمكن أن تترجم الأعمال اللطيفة تجاه الحيوانات إلى قدرة أكبر على التعاطف والإيثار في العلاقات بين الأفراد.
• المسؤولية الأخلاقية: يعكس تبني حيوان ضال التزام الفرد برعاية الحياة وتخفيف المعاناة، يقترح بيترسون أن مثل هذه الأفعال تسهم في مجتمع أكثر تعاطفًا، حيث يكون الأفراد واعين لالتزاماتهم الأخلاقية تجاه البشرية والكائنات الأخرى.