أفضل 20 نصيحة للتخلص من التوتر | وما هي أعراضه ومسبباته ؟
يعد التوتر ظاهرة من ظواهر القرن الواحد والعشرين وهذا بسبب الضغوطات التي أصبحت تواجه الانسان ، انتصارنا على الطبيعة لم يجعل منا أكثرة الأجيال سعادة ، بل خلق لنا عالما غير متوازن بين العواطف والتقدم التقني ، أصبح انسان القرن الواحد والعشرين أكثر انسان توترا عبر التاريخ ، أصبحنا نفكر في أسوء الاحتمالات بشكل يومي ، رغم أن حياتنا هي الأكثر سهولة وجودة من الحضارات التي مرت من قبل ، لكن ذلك أعطى مفعولا معاكسا لأننا أصبحنا أقل كفائة من الناحية العاطفية وأصبحنا نتوتر على أبسط المشاكل والمواقف والظرفيات .
كيفية التخلص من التوتر
لكل داء دواء في هذه الحياة القصيرة التي يمر منها الإنسان ، لذلك لا يجب على أي شخص أن يخاف أو يرتبك من أي شيء ، فكل الأمور لا تستحق أن تجعلنا متوترين وإليك بعض النصائح التي ستساعدك في استدراك الأمر :
– أعط لكل مشكل حجمه المناسب فالكثير من الناس يتوترون فقط على توقعات سلبية وضعوها بأنفسهم .
– اللجوء إلى الرياضة بشكل مستمر وليس بالضرورة ممارسة الرياضة لوقت طويل .
– درب نفسك على التحكم في ردات فعلك السلبية ، واسأل نفسك دائما عند الوقوع في حالة توتر هل بعد مئة عام سيصبح هذا المشكل الذي أنا واقع فيه ذو أهمية ؟ . بالتأكيد لن يكون له أية قيمة فقيمته أنت الذي أعطيته إياه لذلك اعتبر نفسك أنك القيمة القصوة والباقي مجرد كمليات .
– أخذ نفسا عميقا من الفم واخراجه ببطء من الأنف وذلك بشكل مستمر .
– احصل على ليلة نوم جيدة .
– تجنب الفراغ خاصة في الظرفيات الصعبة لكي لا يظل تفكيرك غارق في الأفكار السلبية .
– ابتسم بشكل دائم وأقدم على الضحك .
– أحصول على طعام صحي وتجنب أكل السكريات ما أمكن .
– أشرب القهوة فهي تنقص من توترك نسبيا .
– تقبل ذاتك وأحب نفسك وقدرها واهتم بنفسك من الداخل عوض اعطاء كل الاهتمام بالعالم الخارجي ، فالانسان كائن لديه مشاعر وعواطف يجب أن يهتم بها لكي لا تكون حاجزا أمام تقدمه ، وكن ممتنا على ما تملك وتوكل على الله وعود نفسك على قول الحمد لله على كل حال .
– أشرب كميات محترمة من المياه .
– غير طريقة تفكيرك وسلوكياتك وانظر للحياة بشكل ايجابي .
– قم بالتحضير المسبق والمناسب للامتحانات بالنسبة للتلاميذ والطلبة ، والتحضير المناسب للعمل والحضور في الوقت لتجنب غضب مدير العمل .
– تعويذ النفس على المواجهة لا المماطلة والتراجع .
– على الشخص أن يستعمل اللامبالاة في الكثير من المواقف وعدم أخذ أي شيء بشكل شخصي ، ولنرسم لأنفسنا خارطة ايجابية في الحياة .
– أكتب كل المشاكل والتوترات التي مررت بها في الأسبوع ، وبدأ بحل المشاكل التي يمكنك حلها ، والتفكير في حل المشاكل التي تراها معقدة .
– قم بالإيحاء الذاتي وذلك عبر اكتساب أفكار ايجابية ومخاطبة الذات بها بشكل مستمر مثل ( أنا أستطيع القيام بكذا وكذا ) ( أنا قوي لا شيء سيقف أمامي سوى نفسي ) …. . وضع لنفسك أهدافا ايجابية استغرق الوقت في التفكير فيها ، واعلم أن كل شيء تركز عليه يكبر ويتضخم .
– تجنب تناول السكريات والكحول والنكوتين والملح .
– استعمال اليوغا أو التأمل .
– اكتساب الثقة في النفس .
أسباب التوتر
تتعدد أسباب التوتر على حسب كل شخص ، وذلك يعود لشخصية الفرد ، فالأشخاص ذوي الشخصيات القوية لا يتوترون بوتيرة سريعة ويستطيعون التغلب على عليه دون أن يكشف أمرهم ، لكن من أسباب التوتر ما يلي :
– التفكير في أسوء الاحتمالات وأسوء الظروف .
– الضغط وذلك نتيجة الضغوطات الموجودة في العمل أو الضغوطات التي قد يوجهها الشخص في الدراسة أو الضغوطات المادية .
– المشاكل الأسرية وذلك عبر الصراعات التي تواجه الفرد مع شريك حياته أو عدم القدرة على تلبية حاجيات الأسرة المادية أو المعنوية ، أو التوتر بسبب مرض أحد أفراد الأسرة .
– الخوف من المستقبل ومن المرض والموت .
– خسارة لمشروع ما وذلك قد يكون نتيجة الرسوب في الدراسة أو خسارة مشروع خاص أو فقدان الوظيفة .
– التحدث أمام جمهور من الناس هذا يدفع بالشخص إلى بالإرتباك نتيجة مواجهة أناس كثر ، إما لفقدانه الثقة في النفس أو عدم تعوذ الفرد التحدث مع جمهور كبير من الناس .
– فقدان لأقرب الناس لك يصاب الشخص بالتوتر لفقدانه الناس المقربين له خاصة الزوجة أو أحد الأبناء أو الوالدين ….
– البرمجة التي تعرض لها الشخص من المجتمع ومن والديه .
– الإجهاد إما بسبب قلّت النوم أو العمل المتواصل دون أخذ استراحة كافية .
– فقدان الثقة في النفس وهذا ما يؤدي بالشخص ليكون متوترا .
– الرهاب الاجتماعي وذلك بسبب الخجل المفرط أو الخوف من مواجهة الناس .
– التفكير السلبي يجعل الشخص أكثر توترا وغير قادر على عيش حياته بأريحية .
تتعدد أسباب التوتر من شخص لأخر حسب الموقف إما في المدرسة بسبب الامتحانات والخوف من الرسوب أو عدم تحقيق العلامات المرغوبة ، أو في العمل نتيجة ضغوطاته أو في البيت بسبب المشاكل العائلية ، أو في الأماكن العمومية لذلك لا يمكننا ذكرها كلها بل سنشرع في دراسة الحالة الجسدية والنفسية للمتوتر .
الحالة الجسدية والنفسية
– الغضب .
– الإحباط .
– موجات الضحك بدون سبب .
– الخوف .
– التعرق .
– الارتجاف .
– تزايد دقات القلب .
– تغير ملامح الوجه أو احمراره .
– قضم الأظافر .
– تساقط الشعر .
كل هذه العوامل الجسدية سببها هو زيادة هرمون الأدرنالين والكورتيزول .
تأثير التوتر على الذات وعلى الغير
يؤثر التوتر على حياتنا اليومية بشكل كبير لأنه إما يجعلنا محبطين وضعفاء أو يجعلنا أناسا غاضبين بشكل مستمر ، وهذا سوف يؤثر على علاقات الشخص مع الناس . وهذا ما يدفع الكثيرين ليخسروا علاقاتهم مع أصدقائهم وقد يصل الأمر إلى خسارة شريك الحياة وأطفالهم أيضا ، وقد يجعلهم غضبك المستمر يكرهونك ويبتعدوا عنك ، بحيث يدفع بك التوتر إلى الضرب في بعض الحالات وهنا يصبح الوضع أكثر خطورة على الفرد وعلى المجتمع ككل ، على كل شخص يتوتر أن يراجع نفسه وأن يحاول ما أمكن أن يتغلب على توتره لأنه أداة ضعف في الشخص ، أما بالنسبة للأشخاص الذين يواجهون شخصا متوترا فعليهم ألا يدخلوا معه في مشاجرة كلامية بل أن يحاولوا تهدئته . فالقوة ليست هي مدى طغيانك على الناس بل هي كم أنت قادر على تحمل الضغط .
الأعراض الجانبية
يسبب التوتر العديد من الأعراض الجانبية لكن لا يجب أن نرى أن التوتر يقتل ، لأن بنظرتنا هاته سوف تساعد على زيادة التوتر وهذا ما سيزيد الطين بلة ، لأن للتوتر أعراضا جانية كمرض القلب والشرايين وكذلك مرض السكري وضغط الدم كما يتسبب في مرض السرطان وكل الأمراض التي تجول الأن في ذهنك ، فالتوتر يساهم فيها بشكل كبير، إما بشكل مباشر أوغير مباشر ، فالتوتر يقتل لكن إذا نظرنا إليه بهته النظرة فالتوتر يزداد لأننا نراه خطيرا فنزداد توترا .
على الشخص أن يتجنب الضغطات النفسية ما أمكن ، لأن التوتر سينتابنا لكن الخطير هو أن يكون ذلك بشكل مستمر ، فمفعوله يظهر بشكل كبير ويؤثر على حالة الشخص النفسية والجسدية ، فكل شخص في هذا العالم ينتابه التوتر لكن يتعايش معه ، أما إذا خلقت العداوة مع التوتر فأنت لا تزداد إلا توترا ، فكل الأشخاص المتواجدون على الأرض سوف يموتون في النهاية ، وهذه حقيقة يجب أن نتقبلها لكن أن تعيش في توتر دائم يجعل حياتنا مليئة بالبؤس والاحباط ، وهذا شيء سيء لكن يجب التعامل مع التوتر بذكاء لا بالعناد لأنك أنت الخاسر في النهاية ، وقد وضعت في هاته المقالة ما يكفي لمواجهة التوتر بذكاء . علينا جميعا أن نتقبل ذاتنا .