أفضل 10 نصائح لتطوير تقدير وحب الذات | تقبل الذات

حب الذات

الكثير من الناس في العالم لديهم مفهوم خاطئ على معنى حب الذات ، فالأغلبية يظن أن الأنانية والانتهازية التي يتصف بها بعض الأشخاص هي حب الذات ، لكن هذا المفهوم خاطئ على حب الذات ، فحب الذات هو عكس هذا المفهوم ، بحيث أن الشخص الذي يحب ذاته يتعامل بتوازن كبير بينه وبين العالم الخارجي ، فحب الذات يعزز الثقة في النفس والثقة في الحياة بشكل عام ، من أهم صفات الشخص الذي يحب نفسه ما يلي :

  • قوة الشخصية
  • الهدوء
  • عدم المقارنة
  • الثقة في النفس
  • التوازن
  • الصدق

وهذه المميزات هي الصفات التي يظهر بها الشخص المحب لذاته ، بحيث لا يحاول أن ينتقص من نفسه أو من الأخرين .

نصائح لتطوير حب الذات وتقبلها

– تصالح مع اقاع تطور حياتك ، فلا تبحث عن أشياء أكثر من طاقتك في وضعك الحالي ، بل تدرج في الوصول إلى ما تود تحقيقه .

– افهم عواطفك وهذا سيخولك لكي تتحكم بها ، فالعواطف تعمل على جانبين ( خوف ، حب ) لذلك لا تخف من المشاعر السيئة التي قد تواجهك كالتوتر أو الحزن بل تقبل هذه المشاعر واعلم أنها ضرورية لتطورك .

– حدد القيمة الحقيقة التي تحب بها نفسك فهذا سيفيدك في زيادة حبك لذتك ، لأنك تعرف ما أنت واصل له وتعمل على تعميق حب الذات ، فلا يوجد شخص في هذا العالم يكره نفسه بل هناك من يحب نفسه بطريقة أقل .

– رتب الأماكن التي تتواجد فيها بطريقة تحببك في المكان ، واقطع الخضر واللحم والفواكه بطريقة أنيقة ستجعلك مرتاحا ، البس الملابس التي ستجعلك تحس بالراحة والقوة اهتم بأناقتك ، فهذا سيجعلك تحب نفسك ، اعمل دائما في بيتك كأن ضيفا قادم والبس على كونك ستلتقي بشخص مهم ، ولست أقول أن تعتقد بل افعل ذلك من أجل نفسك وليس من أجل أحد .

– واجه الأمور التي تراها سيئة فيك ، قد تكون عادة أو شكل جسدك … دائما لا تحاول البحث عن الجمال الفزيائي فهو شيء فان ومتغير باستمرار بل غير أحاسيسك والمشاعر السيئة النابعة حول أمور زائلة ؛ كمثال على ذلك الكثيرين يحلمون أن يقوموا بعملية تجميلية لتغير جزء من جدهم وهذا دلالة على عدم تقبلهم لأنفسهم ، فحتى إذا غيرت جزءا من جسدك فالإنسان يتقدم في العمر وسيرى الكثير من سماته تتغير وقد لا تعجبه . فحتى إذا عدلها كما أحبب فسوف تتغير من جديد ، لا تحاول تغير أشياء لا تدوم غير أحاسيسك مشاعرك نحو ذاتك هذا هو المهم أحب نفسك قدر ذاتك وتقبل نفسك .

– امتلك وعيا ذاتيا أي كن واعيا بنفسك وبذلك ستعرف خطواتك وأهدافك في الحياة هذا الأمر سيجعلك غير مهتم برأي الأخرين فيك .

– اعرف قوانين الحياة :

فالحياة ليس دائما تسير كما نريد فالكثير من المرات تنقلب ضدنا ، وهذا لا يعني أن الحياة سيئة وإنما تعمل في هذه الوضعية على تطويرك لتكون أفضل وأقوى مما أنت عليه .

– قوي ايمانك بالله فالدين شيء ضروري في تقوية حبك لذاتك لأنك تعلم أنه في أخر المطاف ستحاسب على أي أذى تلحقه بنفسك .

– امتلك وعيا سياسيا يخولك لكي تدرك أن الأنظمة السياسية الفاسدة تعمل دائما على تقليل تقدير الذات لدى مواطنيها ، وهذا قد يشملك أيضا .

– تقبل كل المتناقضات : اعلم أنه ليس هناك شيء سيء وهنا شيء جيد بل السيء والجيد يعتمد على طريقة رؤيتنا للأمور ، لذلك لا تلقي أحكامك على أحد .

أسباب ضعف تقدير الذات

– السعي وراء بلوغ المكانة بشكل ينسيك من أنت ، وعندما لا تبغ ما تريد سترى نفسك بدون قيمة وهذا مشكل ، ضع نفسك أنك أنت الجوهر وليس المكانة التي تود بلوغها .

– نكران الألم والكذب على الذات ، فأنت لست بحاجة لتقول أمام المرآة أنا سعيد ما دمت حزينا ، فهذا يجعل حبك لذاتك ينقص أكثر فأكثر ، وانما تقبل ألمك واعلم أنها مجرد مرحلة من مراحل تطورك .

– النظر للذات على كونك أفضل من الأخرين أو أنك أقل من غيرك .

– الاحتكاك مع أشخاص نرجسيين ويعتبرون أنفسهم أفضل من غيرهم ، مما يجعلك ترى نفسك أقل قيمة .

– الخوف من فقدان الوظيفة والخوف من عدم تحقيق الأهداف وغيرها الخوف هو أكتر شيء يجعلنا لا نحب أنفسنا ولا نتقبلها .

– مقارنة نفسك مع غيرك والاندفاع وراء أن تكون أفضل من غيرك .

– تحمل علاقات لا تجلب سوى الألم ، وتحمل الأصدقاء النرجسيين وكذلك تحمل كل الأشياء التي تألمنا وتعيق تطورنا ، كل هذا يجعلنا نفقد حبنا لذاتنا ، هناك فرق كبير بين الصبر والتحمل فالصبر يكون قائما على نتيجة سنتحصل عليها في أخر المطاف ، أما التحمل يجعلنا ندمر أنفسنا في أشياء لا تستحق .

– الايمان بفكرة الكفاءة الاجتماعية أي أن قيمتك مرتبطة بمدى نجاحك المادي .

سمات الشخصية المحبة لذاتها

قوة الشخصية من سمات حب الذات

الشخص المحب لذاته يصعب استفزازه من طرف المستهزئين ، لأن هذا الشخص يعلم بمكانته كانسان موجود على وجه الأرض ، كما يتصف هذا الشخص بالحكمة في التعامل مع الأخر ومع نفسه أيضا ، بحيث لا يسيطر عليه الغضب بسرعة كما هو حال الكثيرين ، كما يكون ملتزما بالعديد من الأمور المهمة في حياته ، كأوقات العمل والرياضة والحفاظ على أوقات الصلاة والتعبد … ، يتصف كذلك بالتزام الصمت عند عدم المعرفة ، حتى لا يقع في مواقف محرجة ، فعدم معرفة بعض الأمور لا يعني أنك جاهل ، بل كل شخص لديه تخصصات واهتمامات بأمور معينة ، ونحن كبشر نتعلم في حياتنا إلى أن نموت ونحن نتعلم ، كما يتصف الشخص المحب لذاته بعدم اتخاذ القرارات بسرعة ، إلا بعدما يكون له فكرة عامة عن الأمور والتفكير المسبق قبل اتخاذ القرار النهائي ، كي يكون الأمر ناجحا وتجنبا للخسائر والقرارات الطائشة ، كما يتحمل الشخص المحب لذاته مسؤولية قراراته ، لا التهرب منها والقاء اللوم على الأخرين .

الهدوء أهم صفة خطوة لحب الذات

يتصف الشخص المحب لذاته بالهدوء التام ، بحيث لا يتكلم في المواضيع الفارغة والتي لا طائل منها سوى مضيعة للوقت ، الهدوء أيضا يساعده على اكتساب أفكارا جديدة من الأخرين ، واكتساب أفكارا أخرى بالتأمل أيضا في ذاته وأفكاره ، كما لا يحدث الشخص المحب لذاته ضجة كبيرة لكي يتخذ قرارا معينا ، على عكس الكثير من الأشخاص الذين ما يلبثون في اتخاذ قرار حتى يعلم العالم ما يريدون القيام به ، تكون طريقة حديث الشخص المحب لذاته هادئة وكذلك نبرة صوته ، بحيث يسهل على المتلقي استقبالها وتقبلها ، كما نلتمس الهدوء في شخصية المحب لذاته ، بطريقة تعامله مع الأحداث الدائرة من حوله ، ولا يتغلب عليه الخوف أو الجزع .

المقارنة

الشخص المحب لذاته لا يقارن نفسه مع الأخرين ، حتى لا يقع في مستنقع الحسد الذي يقع فيه الأشخاص الذين يقارنون أنفسهم مع الأخرين ، وهذه المقارنة أيضا تؤدي بالكثير من الأشخاص لكره الأخرين وكره الذات أيضا ، كما يصبح هذا الشخص مزعجا للأخرين من جميع النواحي ، فمقارنة نفسك مع الأخر تجعلك تفقد الثقة في النفس وتضعف قدرتك على التفكير السليم ، فكونك لا تتميز بالكثير من الموصفات لشيء معين لا يعني أنك فاشل ، بل يمكنك اكتساب الصفات التي تريد بالاجتهاد أو تغير الهدف بشكل عام ، فذلك لا يعني نهاية العالم أو أنك فاشل ، مجرد أنك غير مهتم بالأمر بالشكل الصحيح أو أن الهدف لا يناسبك .

الثقة في النفس

الشخص المحب لذاته يكون واثقا من نفسه بحيث لا ينتابه الشك في قدراته ، لأنه بطبيعة الحال يعمل على ذلك ويرسم لنفسه هدفا يجعله ناجحا وملتزما بالإلزامياته ، فالشك في الذات هو فيروس قاتل يقتلك ببطيء دون أن تعلم ذلك ، كما يتصف الشخص المحب لذاته باتخاذ قرارات حكيمة ، كما يكون له ظهور واضح وسط الناس بأفكاره أو طريقة تعامله وثقته في ذاته .

التوازن

يتصف الشخص المحب لذاته بالتوازن في حياته الشخصية ، وفي الأكل والرياضة والعمل ، كما تكون له قرارات متوازنة دون تفريط أو إفراط ، كما نشهد ذلك على مستوى شخصيته وطريقة تعامله مع الحياة ومع الذات والغير .

الصدق

الشخص الذي يحب ذاته يكون صادقا مع نفسه ومع الأخرين ، لأن الكذب على الغير وعلى الذات يجعل الانسان كارها لذاته ، بحيث لا يعترف بذاته وبأفكاره التي يتضمنها ، يعني أنه ينكر ذاته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى