أفضل 10 نصائح لإتقان فن القيادة | تعلم نمط تحمل المسؤولية
القيادة والمسؤولية شيئين مرتبطان فيما بينهم ، فلا يوجد قيادة بدون مسؤولية ولا يوجد مسؤولية بدون قيادة ، الكثير منا سيرى أن القيادة والمسؤولية أمرين صعبين بل أغلبنا يتهرب منهم ، ولذلك عدة أسباب منها النظر للخطأ أثناء تحمل المسؤولة كارثة بل ان الخوف هو من يرسل كل هذه التمثلات ، بالإضافة إلى البرمجة السلبية المسبقة التي أنشئنا عليها ؛ لكن وبصريح الكلمة فالقيادة والمسؤولية شيئين لا يمكن الفرار منهما ، دعنا من التصور الذي تتصوره عندما تسمع هاتين الكلمتين ، فقد تتخيل رجل أعمال ببذلته الرسمية ، وقد تتخيل رئيس حكومة أو رئيس دولة وممكن جنرال عسكري .
لكن كل هذه التمثلات لا تعني الواقع ، كلنا نتحمل مسؤولية حياتنا ونقودها بأنفسنا ، ممكن أن تكون معيل أسرة فتتحمل مسؤوليتها بل وتقودها ، ممكن أن تكون أستاذا يقود قسمه نحو معارف أفضل ومن الممكن أن تكون مسؤولا عن مشروع ما ، فالقيادة هي شيء شمولي يتبع حياتنا بشكل كلي ، رغم أننا نخاف منها ونتهرب منها بل ونحاول أن نضع أنفسنا موضع الضحية ، فقراراتنا وقيادتنا هي انعكاس لهويتنا الذاتية لذلك بناء الشخصية من أولويات فن القيادة ، فالأتباع كيفما كانوا فهم يريدون شخصا قويا يثقون في مواهبه وقدراته ، لذلك أغلب القرارات التي يجب عليك اتخاذها مررها أولا من حيز الدراسة، ولا تحاول أن تدعي المثالية وتظهر نفسك أنك شخص لا يخطئ فهذا اعتراف بضعفك .
نصائح لإتقان فن القيادة وتحمل المسؤولية
– أول شيء يجب أن تتعلمه هو المرونة العاطفية أي القدرة على الرجوع للحالة العاطفية العادية في الأوقات التي قد تواجه فيها مواقف سيئة أو صدمات حياتية ، فالقائد عليه أن يكون دائما معيارا قادرا على مص الصدمات .
– امتلاك ثقافة الاعتراف ، الاعتراف بإنجازات الأخرين الاعتراف بالأخطاء والاعتراف بالأشخاص الذين يستحقون ، فهذا يدل على ثقة الشخص في نفسه وايمانه بذاته .
– كن أن اللحمة وأنت رمز الوحدة الذي يحاول ما أمكن أن يجمع بين كل أفكار وآراء الرعية ، ولا تحاول التفريق أو اظهار أي انحياز لأي جانب لكي لا يشعر أحد بالاضطهاد ، ولا تنسى النزاهة والصدق فهم أهم شيء في القيادة .
– القائد يجب أن يكون رحيما وصارما في نفس الوقت ، واحذر من المفاهيم المغلوطة عن القوة والتصنع بكونك شخص لا يضحك ولا يخاف ، فكل هذه أشياء ننكر بها شخصيتنا الحقيقية ومن هو على هذه الشاكلة فهو يعاني من أمراض نفسية ، فالقوي هو الشخص الذي لا ينكر ألمه ، هو الشخص الذي يستطيع التحمل والصبر .
– ركز على الأولويات والفرص وليس على المشاكل ، واعرف نقاط قوتك ونقاط ضعفك لكي تركز على نقاط القوة ، وأكيد يجب أن تعطي أهمية كبيرة لإدارة الوقت فمن الممكن أن تستعيد المال أو الصحة إذا ضعفت لكن لا يمكنك أن تعيد ولو ثانية للوراء ، لذلك حاول ما أمكن أن تركز على المهام المهمة والغير عاجلة .
– القائد الناجح لا يكترث لنتائج خصومه أو حلفائه ، بل ينظر للأسباب التي جعلتهم يتوصلون لتلك النتائج ، ولا يلقي أحكامه على القرارات بكونها صحيحة أو خاطئة فلا يوجد قرار صحيح أو خاطئ بل هناك قرار يصلح وهنا قرار لا يصلح .
– تقبل آراء الأخرين ولا تخف من رفض قراراتك ولا تتخذ الكثير من القرارات جملة واحدة ، وفي نفس الوقت لا تخف من الانتقادات ، وأشرك كل المعنين في الأمر بأي قرار لكي يشارك الجميع في تحمل المسؤولية حتى لا يقع عليك الضغط في أي نتيجة تحدث ، وفي هذا الصدد ستحتاج إلى القدرة على ربط الأفكار قبل اتخاذ القرار ، وهذا ما سيحيلك إلى عدم القدرة على اتخاذ القرارات بشكل متسرع .
– إذا أردت التحكم في أي مجموعة من الناس غير آرائهم وافهم ادراكهم ، فتغيير الأفكار ينعكس على سلوكهم ؛ وإذا أردت أن تغير للناس آرائهم في أشياء يكرهونها فكيفيك أن تخلق لهم قصصا تجعلهم يتعاطفون معها وبالتالي سيتسامحون مع كل الأشياء التي جعلتهم يكرهونها .
– تدرب على مهارة اتخاذ القرارات السريعة ، وهذا لا يعني التسرع فالقرار إذا لم تكن مؤمنا به فلا تندفع لاتخاذه ، فالتدريب سيساعدك في الأمر يكفيك أن تبدأ باتخاذ قرارات الأكل والمشروبات التي ستختار طلبها من المقهى ، دائما قم باتخاذ قرار سريع ولا تنتظر رأي الأخرين هذا سيعلمك هذه المهارة ، ليس هذا فقط فهناك آلاف القرارات التي يمكنك اتخاذها وتأثيرها بسيط على حياتك كاختيار الملابس وشراء الأشياء ….