أفضل 10 نصائح لتحقيق الأهداف | استرتيجيات النجاح

لكل شخص يود أن يحقق هدفا معينا لا بد وأن يكون له شغف يدفعه إلى ذلك الهدف ، وبالطبع يكون هناك ايمان مترسخ في دماغنا بإمكانية تحقيق الأهداف ، لكن ولسوء الحظ يوجد هناك مقاومة داخلنا تدفعنا في الكثير من الأحيان للتنازل عن مبتغانا وأهدافنا ، وهذه المقاومة تتمثل في صفة الخوف والشك بإمكانية تحقيق الأهداف ، لذلك يمكننا القول أن المجازفة والغباء في بعض الحالات يكون لهما نفع كبير ، فالغباء يجعلنا غير قادرين على تحسس المخاطر التي قد تواجهنا ، لذلك تكون لنا الجرأة في مواجهة الحياة ومصاعبها ، وقد نعطي مثالا ب “تشارلز ليندبيرغ” الذي حاول الطيران في المحيط الأطلسي كأول شخص يمر منه عبر الجو في التاريخ ولم يكن يعرف خطورة فعله ، ولذلك فإن الغباء في بعض الحالات يكون له دور كبير في نجاحنا .

ورغم أن تشارلز ليندبيرغ قد واجه العديد من الناس الذين نصحوه بعدم الاقدام على الطيران من أمريكا إلى باريس ، لكنه فعل ما يجول في عقله رغم المخاطر المحدقة به ، وهذا يعود إلى عناده ، لذلك فقد نضيف إلى الغباء العناد أيضا ، فعنادنا للناس يجعلنا نبذل مجهودا أكبر لكي نظهر أننا على حق ، وعنادنا لأنفسنا في بعض الحالات يجعلنا نعمل أكثر ، بحيث نواجه أنفسنا في بعض الحالات رغم كون رغبتنا تتجه ضد مصلحتنا ، لذلك نرى أنفسنا في بعض الحالات نرفض الانصياع لرغباتنا ، ونكمل قراءتنا لكتاب ما أو الاقدام على عملنا رغم أننا نود الارتياح أو الاقدام على مشاهدة التلفاز أو لعب لعبة معينة وغيرها .

لتحقيق الأهداف

عقلية النمو

عليك أن تؤمن بكونك كائن يجب أن يطور من مهاراته باستمرار إذا أردت النجاح وإذا أردت الحفاظ على نجاحك ، فالكثيرين يؤمنون بفكرة أن الشخص يولد موهوبا وهذا ليس خاطئا لكن الخاطئ أن تظن أن الموهبة كافية وحدها ، فالكثير من الأشخاص تقابلهم في حياتك موهوبين وأذكياء لكنهم فاشلين ، وترى أشخاص أخرين يقومون بمجهود كبير فيحققون النجاح .

تجنب الانفعالات

– عليك أن تعلم أن الفص الأمامي من المخ أو ما يسمى بالقشرة الدماغية هي أكبر منطقة تستهلك الطاقة ، وهي المسؤولة عن التحكم في المشاعر لذلك عليك أن توازن بين مشاعرك ، أي تجنب الغضب بسرعة أو الفرح بسرعة على العموم تجنب الانفعلات السريعة إلا من استحق منها .

– عندما تواجهك المشاكل خذ قسطا من الراحة ، وحاول أن تتحدث مع نفسك وكن أكيدا أن الأفكار التي ستحل مشاكلك ستأتي من عقلك اللاوعي فهو الذي يخزن ملايير المعلومات ، لذلك أعط الوقت لنفسك لكي تأتي الفكرة فجأة .

البدء في العمل لتحقيق الأهداف

بالطبع عندما نحسم أمر هدف معين تتجه أنظارنا إلى التخطيط للإقدام عليه ، وهذا قد يكون هو المشكل في حد ذاته ، فإفراطنا في التخطيط يجعلنا نستدعي ونستورد المقاومة والمتمثلة في الشك والخوف ، لذلك سنعطيك طريقة أخرى بديلة عن التخطيط وهي الاستعداد ، والاستعداد يتمثل في البدء المسبق في العمل عوض التخطيط ، فالإفراط في التفكير لا يستورد سوى الخوف والشك ، أما الاقدام في العمل ولوا بشكل صغير جدا يجعلنا مضطرين إلى إكماله ؛ فيمكننا حيال ذلك أن نقوم بتلخيص العمل في دفتر صغير أو في بضعت أوراق ، وقد اقترح عليك أن تبدأ من النهاية لكي تكون مضطرا للعودة إلى البداية لتفهم ما يجب عليك معرفته قبل ذلك ، وهذه الطريقة قد تستعملها في قراءتك للمستلزمات الدراسية وفي قراءة الكتب وكذلك في البدء بمشروع معين .

أنجز عملك بذكاء وليس بجهد

– ضع المهام الصعبة والمهمة في الأولوية وأنجزها في الأوقات التي تكون مرتاحا فيها ، أما المهام السهلة والغير الضرورية فأنجزها في الأوقات التي تكون فيها متعبا .

– دائما احرص على كتابة أفكارك لكي لا تنساها فالأشياء التي تكتب لا تنسى .

– خصص مواردك للمنفعة ولا تدع طاقتك تضيع في أشياء غير مهمة .

تجاوز المعيقات

ولكي يتجاوز كل شخص المشاكل التي قد تعيق عمله ، فلابد له وأن يغلق الثغرات والفجوات التي قد تلاحقه ، فلابد لكل شخص أن يتمعن في عمله ، لكي يجد الثغرات والفجوات التي ستأتي بالمشاكل فيما بعد ، ومع الاقدام بهذه العملية سيأتي الوقت الذي سوف تجني ثمرتها . الثمرة عبارة عن انجازات كبيرة قمت بتحقيقها ، أما إذا بقيت الثغرات تتراكم ففي النهاية ستؤدي بك إلى الانهيار لذلك ابني جدارا بدون ثغرات ، لكي لا يسقط مع مرور الزمن . بالإضافة إلى ذلك قم بتقسيم مشروعك بين المقدمة وهي بداية المشروع والعرض والمتمثل في العمل داخل المشروع ونهاية المشروع ، لكي تستطيع البدء من البداية وبشكل تدريجي ، فالأشياء التي تأتي بسرعة تنتهي بسرعة ، لذلك ابدأ بالتدريج لتستطيع الاستمرار في الأمر .

جهز نفسك ثم انطلق

– يجب أن تحس بالاستحقاق أي عليك أن تشعر أنك تستحق النجاح .

– حدد أهدافك وكشرط جوهري عليك أن تكون مقتنعا بأهدافك .

– ضع خطة مناسبة لأهدافك .

تجنب المشتتات

الكثير منا يضيع الكثير من وقت عمله أو دراسته في المشتتات فقط ، فمثلا عندما تود البدء في العمل أو الدراسة لا تجلس بالقرب من صديقك المقرب الذي تتشارك معه الكثير من الكلام ، فهذا سيجعلكم تنغمسون في الحوار عوض الدراسة ، ولا ننسى المشتتات الأخطر وهي الأجهزة الالكترونية الهواتف بشكل أولي والحواسيب …. فكم من الوقت نضيعه عندما ندخل للهاتف فبمجرد أن يظهر لنا اشعار خاص بموقع تواصل معين حتى ننغمس فيه وننسى أعمالنا .

وقد أكدت احدى الدراسات التي أجريت ف هذا الخصوص أن الانسان يضيع ساعتين على الأقل من عمله بسبب المشتتات .

استمر في عملك منبع تحقيق الأهداف

لابد لكل شخص يود أن يكون ناجحا في عمله أن يلتزم بالاستمرارية ، أما العمل المتقطع والخوف المفاجئ الذي يؤدي إلى الانسحاب والاستسلام ، فلن يؤدي بالشخص إلا إلى الضياع وعدم القدرة على السيطرة ، وبهذا تكون نهاية حياته العملية شيء مرهون بالزمن فقط ، فلابد لكل شخص أن يدرك أنه يواجه عدوا داخليا قويا أقوى من أعدائه في الخارج ، وهذا العدو هو المقاومة ، ولا يمكننا السيطرة عليها وهزيمتها إلا بإدراكنا لها في أول الأمر وبالحب والشغف بعملنا الذي نعمله .

في استمرارنا بعملنا لابد وأن تواجهنا الكثير من المشاكل وهذا شيء عادي ، لكن المشكلة الكبرى تكمن في الانهيار الكبير ، هذا الانهيار إذا وجدك يائسا وضعيفا فسوف يفتك بك ، وبالطبع سوف ينتابك ذعر كبير عند رأيتك للانهيار لكن ومع مرور الوقت إذا كان لك ايمان راسخ فسوف تكمل طريقك ، وبهذا سوف تستعيد عافيتك وتستمر في تحقيق الانجاز ، وهذا ما يحدث في رسوب بعض الأشخاص في الامتحانات فهو لا يجعلهم ييأسون بل يكون لهم حافزا في تحقيق انجاز كبير ، مما يجعلهم ينجحون في حياتهم الدراسية فيما بعد ؛ كما هناك رعب ينتاب الكثير من الأشخاص عند اقترابهم من انهاء المشروع ، وهذا يحدث بفعل البدء بأقوى قوى المقاومة الداخلية . فمثلا كان “مايكل كريشتن” كلما اقترب من انهاء أي رواية كان يقوم بالاستقاظ في وقت مبكر في الصباح ، وهذا بسبب المقاومة التي تقوى في نهاية أي مشروع ، بحيث تؤدي إلى الذعر والخوف الشديد . وما عليك حيال ذلك سوى الاستمرار وعدم الاستسلام .

عدم التبذير

الأشخاص الناجحين حق نجاح لم يكون في بداية مشوارهم مبذرين ، فإذا أراد أن يشتري سيارة لن يلجأ لسيارة فاخرة يخسر فيه نصف ماله ، بل يشتري سيارة عادية تساعده في حياته اليومية فقط ، هذا مثال فقط فالأمر يتعلق بأثاث البيت والملابس …

الشغف والقدرة | استراتيجيات تحقيق الأهداف

– الشغف شيء ضروري ولكن عليك أن توفر الظروف لتكون قادرا على تحقيق هدفك .

– اكتشف مواهبك وقدراتك ( الكتابة ، الرسم ، التصميم ، البرمجة …. ) ؛ واذا لم تكن لك قم بالتركيز على قدرات معينة وامتلك احداهم عن طريق التعلم والممارسة .

– استعمل المكافئة كآداة لجذب الرغبة نحو العمل .

– كن ممتنا ومتقبلا لذاتك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى